من لا يخطئ لا يفعل شيئاً


في ذات يوم وكنت أتكلم مع شخص ما أعتبرته أخ وصديق واحترمته وهو يستحق ذلك ولا شك وكان يحكي لي عن ظروفه ومشاكله وهكذا افعل انا ايضاً كنت ارتاح معه فهو يكبرني بسنوات قليله فكنت أستفيد منه ومن تدينه فأحسبه على خير ولا أزكيه على الله وعرفته فتره قد
تكون قصيرة في الوقت ولكن كبيرة وممتعة بالفائدة وكان دائما يحكي لي عن شئ خاص به ربما حكي لغيري عنه او لا لا أدري ولكن كان باستمرار يحكي لي تطوارت هذا الموضوع وكنت استمتع بكلامه فروحه الخفيفه وأدبه الجمّ يسعدني أنه مازال هناك أشخاص بهذه الصفات وكنت أجتهد في التفكير لإبداء رأيي بكل صراحة كما تعودت أن أفعل معه وكان رأيي دائماً مبني على أساس واحد هو مصلحته وخوفي عليه وهذا الموضوع يرتبط بشخص آخر لا أعرفه وكنت أبدي رأيي على حسب كلامه هو لي فأنا أستمع من طرف واحد وهو الذي يحكي لي وجهة نظر الطرف الأخر فكنت أحاول دائماً اعطي المشورة بكل صدق وأمانة وفي يوم أبديت رأيي فإذا به يتهمني بأننى السبب في تدمير العلاقة بينه وبين هذا الشخص الذى لا أعرفه وليس لي أي مصلحة في تدمير تلك العلاقة।

أكثر ما أحزنني أنه لم يصدق كلامي رغم كثرة حلفاني بالله انني مظلوم ولم أقصد شيئاً حتى أن رأيي بناءً على كلامه هو فأنا لا أعرف هذا الشخص وليس لي أي فائدة في بعدهم او أي ضرر يلحق بهم أحزنني أنه لم يعرفني لم يصدقني ربما أنا المخطئ فلم استطع كسب ثقته او تعريفه بي وبأخلاقي ربما تقصير منّى أو أنني لم أستطع توصيل رأيي بطريقة صحيحة ... كل ذلك محتمل

بعد تفكير طويل قررت كتابة هذا البوست لأقول له
أسف على خطأ أنا غير مقتنع أنني فعلته
أسف على رأيي ॥ أسف على كلام قلته لمصلحتك ००
أسف لأني اعتبرتك أخ لي
०० أسف لخوفي عليك .... ولكن أخيراً أقول لك ...
من لا يخطئ لا يفعل شيئاً।

بيدو

رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

Blogger Template by Blogcrowds